فتصدّت قواتنا للقوة المعتدية ببسالتها المعهودة، وأدارت المعركة بحنكتها المتفردة، ولقّنت القوة المعتدية درساَ قاسياً وكبدتها خسائر كبيرة جدا ً في الأرواح والممتلكات، وغنمت منها ثلاثة عشر (13) سيارة بما حملت من أسلحة وذخائر، بعد أن وولت بقية القوة أدبارها تجاه نيالا عبر مارلا.
و الحركة إذ تعلن هذا الخبر، تؤكد للشعب السوداني الأبيّ أنها لن تتنازل عن حقها في الوصول إلى أية بقعة من أرض الوطن ومخاطبة شعبها والتشاور معه حول قضيته، وأن قواتنا قد أعادت انتشارها في ولايات دارفور الثلاث وامتد أنتشارها إلى إقليم كردفان، وأن إستراتيجية الحرب المسماة زوراً بـ "إستراتيجية سلام دارفور" إلى بوار، وأن على وزير الدفاع أن يقول للشعب ماذا سيفعل بعملية "مسك الختام" التي أراد بها القضاء على حركة العدل والمساواة السودانية قبل موعد استفتاء الجنوب.
وأخيراً وليس آخراَ، تدعو الحركة كافّة القوات النظامية وعلى رأسها القوات المسلحة السودانية، الانحياز إلى صفّ المهمشين المستضعفين والمقهورين من الجماهير العريضة للخلاص من الطغمة الجاثمة على صدر الشعب ومقدّراته، بدلاً من الدفاع عن العصابة المجرمة الهاربة من العدالة الدولية.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، وعاجل الشفاء لجرحانا، و الحرية لأسرانا، وثورة حتى النصر.
اللواء على الوافي بشَار
الناطق الرسمي باسم قوات الحركة
نائب أمين الاعلام
ساني أفندو ـ جنوب دارفور
3 نوفمبر 2010